الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق‏

رسالة السيد لؤي الحواش

مدير عام الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق

يلعب الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق دورا فعالا وايجابيا في المساهمة بتوفير منظومة الأمان وشبكة الحماية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين الفلسطينيين وتحديدا المتضررين جسديا من حوادث الطرق والغير مشمولين بالتغطية التأمينية بموجب أحكام قانون التأمين رقم 20/2005.

إن عملنا كإدارة تنفيذية في الصندوق وبحسب الرؤيا التي رسمناها له يتجسد في تحقيق الثبات والاستقرار المالي، وتحقيق التوازن الاجتماعي، والمساعدة في الحفاظ على السلم الاهلي، فالصندوق هو بمثابة مشروع وطني له رسالته وقيمه ووظيفته، وعليه يجب دعمه والحفاظ عليه فقد جاء ليكمل ويبني على عمل قطاع التأمين.

كما تسعى ادارة الصندوق للتعاون مع كافة الشركاء والاطراف ذات العلاقة بهدف تحقيق التكامل لشبكة التغطية التأمينية وتوفير الحماية والامان لكافة المتضررين جسديا من حوادث الطرق حفاظا على كرامة المواطنين ومقدراتهم.

نحن نسعى لأن نكون شركاء حقيقيين وفاعلين لكافة القطاعات والجهات الشريكة وعلى رأسها اتحاد شركات التأمين وشركات التامين وهيئة سوق رأس المال، كما نعمل على انشاء توجه واضح لتطوير وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمتضررين وتغطيتهم بالوقت المناسب والتخفيف من ألامهم والاثار السلبية التي تخلفها تلك الحوادث.

هذا ونتطلع الى الاهتمام والاستثمار بالكادر الوظيفي والكفاءات العاملة، وتوفير بيئة العمل المناسبة لإبراز مهاراتهم وإبداعاتهم والارتقاء إلى تطلعاتهم المستقبلية، فالتميز الحقيقي هو التميز في الإبداع والابتكار والخروج عن نمط المألوف.

حيث ان نجاح أي مؤسسة وتفوقها هو بالتأكيد تتويج لأداء وعمل كادرها الوظيفي وتفانيه وإخلاصه في العمل، ومواجهته للتحديات والأزمات بمنظور إيجابي وتذليله للعقبات.

كما أود في هذا المقام أن أشيد بدعم مجلس الإدارة وتأكيده على دور الصندوق الحيوي والهام من خلال اجراء بعض التعديلات على السياسات والإجراءات بما يخدم تطوير عمل الصندوق وأداؤه المجتمعي.

وهنا أعود وأؤكد على رسالتنا المجتمعية والإنسانية، فأمامنا مسؤوليات ومهام نتطلع لإنجازها، وبالمقابل هنالك تحديات وعوائق نسعى لتجاوزها بسلام، كما لن نتوانى في تقديم الخدمة والعون لصاحب الحق ممن يلجأ الينا ويطرق ابوابنا حسب النظام والقانون